ليك سيدي الحاضر في روحي واعماقي اليك سيدي القابع في قلبي وكياني اليك سيدي المسافر في عروقي ووجداني ان تقترب وتنحني لتستمع دقات قلبي تناديك لتخبرك انك بلوعاتك اللاهبة تشعل فتيل الشوق في اعماقي انت ولا غيرك تستفز مشاعري وفؤادي انت من اشتهي ارتشاف حنانه من بين شفتاي في كأس العشق واتشوق لانفاسك تداعب رموش عيني ايها المسافر في مساماتي تعال واقترب اريدك لحنا لا يعزف لغيري لتطرب بحبك جوارحي اريدك عمرا لن اعيشه من قبل ولن يعيشه من بعد غيري اريدك عشقا لا ينضب في داخلي وسواحلي صخب نبضك اصبح يؤنس وحدتي ويبعد عني وحشتي انت من تعرف رقة انوثتي وتعرف مفاتيح همسي ولغز اشعاري فلا تبتعد تعال واقترب ياسهم انغرس في قلبي الى الابد همسك اصبح خمر عشقي يعتصر لي كل صبااااح لكي اذوب فيك اكثر كأنك جنيني كل يوم بين احشائي يكبر تعالى ايكفيك عمري في الحب وهبته وفي قلبك سربته وفي جسدي حللته وبروحي فديته وبدمي وجوارحي اسقيته وفي اعماااقي زرعته انت من زرعت صحرائي بربيع حبك وسكبت على روحي عطر حنانك وارتشفت رحيق العشق من عبق ازهارك فكيف لي ان ابتعد ياحبيبا من الناس اخترتك يافجرا إنبثق في سمائي حلما ياشمسا ترسل بدفئها الحنان في كل اشراقي كيف لا ارهق في بعدك وغيابك وكيف لا اتلهف اقترابك وكيف لا اشتهي وطنك التي سافرت اليه اسراب حمامي حاملة اليك رسالتي فيها عبق انفاسي تناجي فيك غرامك فإني عرفت عنوان بابك تعالى واقترب إن الشوق أضناني وأوقد النااار في وجداني إن حبك احتل قلبي وكياني بقلم